×

تضاعفت ثروات أغنى 10 رجال في العالم خلال الجائحة

تضاعفت ثروات أغنى 10 رجال في العالم خلال الجائحة

أعلنت منظمة أوكسفام التي تعمل ضدّ اللامساواة حول العالم في تقرير عنوانه “اللامساواة تقتل” ونُشر هذا التقرير قبيل المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الذي ستُعقد نسخة منه افتراضيًا قريبا بإن اللامساواة تساهم في وفاة ما لا يقل عن 21 ألف يوميًا أي شخص واحد كل أربع ثوان.

وأضافت المنظمة ان “هذه نتيجة متحفظة تستند إلى الوفيات على مستوى العالم بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحيّة حيث العنف القائم على النوع الاجتماعي والجوع وانهيار المناخ”.

وقد شهدت الثروات المتراكمة لمجموع أصحاب المليارات منذ بداية جائحة كوفيد-19 زيادة بمقدار 5 تريليون دولار أمريكي أي أكبر ارتفاع في ثروة أصحاب المليارات منذ بدء تدوين الاحصاءات لتصل إلى أعلى مستوياتها أي 13,800 مليار دولار.

وإنّ أغنى عشرة أشخاص في العالم هم ايلون ماسك وهو مالك شركة تيسلا وجيف بيزوس مالك أمازون وبرنارد ارنو مالك ال في ام ايتش وبيل غايتس مالك مايكروسوفت ومارك زاكربورغ مالك ميتا/فيسبوك ووارن بوفيه مالك بيركشاير هاثواي ولاري ايليسون مالك اوراكل وذلك بحسب مجلّة فوربز.

وأشارت أوكسفام إلى أن الفقر يمكن محاربته من خلال نظام الضريبة التصاعدية أي خلال فرض الضرائب على الثروة الدائمة ورأس المال أيضا ومن خلال أنظمة الرعاية الصحية العامة والمجانية للجميع.

وأوصت المنظمة بإنهاء “القوانين التي تقوّض حقوق العمال في الانضمام إلى النقابات والإضراب ووضع عدة معايير قانونية أقوى لحمايتهم” بالإضافة إلى تنازل الحكومات الغنية فورًا عن قواعد الملكية الفكرية الخاصّة بتكنولوجيات لقاح كورونا لكي تسمح لمزيد من البلدان بإنتاج لقاحات آمنة وفاعلة للبدء بإنهاء هذه الجائحة”.

وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن “يمكن لضريبة تُفرَض لمرة واحدة بنسبة 99 في المئة على أغنى عشرة رجال أن تسدّد إنتاج ما يكفي من اللقاحات لسكان العالم وتوفير الرعاية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، وتمويل التكيّف مع المناخ والحدّ من العنف القائم على النوع الاجتماعي في أكثر من 80 بلدًا”.

وبالرغم هذا الانفاق “سوف يبقى هؤلاء الرجال أغنى بثماني مليار دولار أمريكي ممّا كانوا عليه قبل الجائحة” وذلك بحسب أوكسفام.

وأضافت المنظمة “لقد ساعدت الجائحة أصحاب المليارات بتضخيم ثرواتهم. حيث ضخت البنوك المركزية تريليونات الدولارات في الأسواق المالية لإنقاذ الاقتصاد ولكن أدى ذلك إلى ملئ جيوب المليارديرات”.

وكالات

You May Have Missed